سناء السيد.. «سمكة القمر»

أدركَتْ منذ الصغر أن لكل علم قوانينه الخاصة.. لكن علم «الجيولوجيا» كان أكثر قدرةً على مغازلة قلبها وعقلها معًا.. ففي بطن الأرض يبدأ العمل بلا استئذان أو مشاورة.. ومن أعماقها وأثقالها تحكي الأرض قصصًا عمرها ملايين السنين.

ما بين سمكتين، سطرت سناء السيد البسيوني -نائب مدير مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، والمدرس المساعد في علم طبقات الأرض والحفريات بقسم الجيولوجيا في كلية العلوم بجامعة المنصورة- تاريخًا علميًّا رائعًا فوق تلال رملية كانت ذات يوم مسرحًا لأمواج بحار هادرة.

سناء السيد.. صورة من صفحتها على فيسبوك

السمكة الأولى كانت حفرية سمكة “قرموط”، يبلغ طولها نحو مترين، عُثر عليها بين صخور عمرها 40 مليون سنة بوادي الحيتان بمحافظة الفيوم، كانت تلك السمكة طريق “سناء” للحصول على درجة الماجستير، ونُشر البحث في دورية “بلوس ون” (PLOS ONE)، إحدى كُبرَيات الدوريات العلمية العالمية، عام 2017.

تقول “سناء”: كنت وقتها أول فتاة في الشرق الأوسط تنشر بحثًا متخصصًا في الحفريات الفقارية، كنت الكاتبة الأولى، وهذا لم يكن سهلًا؛ بسبب ندرة الخبراء الذين يمكنني التعلُّم منهم بشكل مميز في هذا المجال، كان الدكتور هشام سلام مصدري الوحيد للتعلم، لذا، أعتبر أن هذه الورقة البحثية هي أكثر ورقة بحثية أنا فخورة بالعمل عليها.

تضيف “سناء”: استخرجنا حفرية قرموط وادي الحيتان نهاية عام 2011، وعملنا على دراستها وفحص الرواسب المحيطة بها على مدى ست سنوات، وجدنا أنها تنتمي إلى عائلة من القراميط يعيش معظمها في المياه المالحة؛ إذ عثرنا ضمن الرواسب المحيطة بها على بقايا حيوانات بحرية مثل أسنان القرش، وانتهينا إلى أنها تنتمي إلى جنس ونوع جديدَين.

أما السمكة الثانية، التي عُرفت بـ”سمكة القمر”، فكانت بطلة لدراسة حديثة نشرتها دورية “جيولوجي” (Geology)، كاشفةً أن “ذلك النوع من الأسماك الذي عُثر عليه في طبقة من الصخر الزيتي الرمادي الداكن بمنطقة صحراوية قرب مدينة رأس غارب الواقعة على الساحل الغربي لخليج السويس اتبعت وسائل وإستراتجيات متنوعة للتغلب على ظاهرة الاحتباس الحراري التي ضربت الأرض قبل 56 مليون سنة.

تم استخراج حفرية قرموط وادي الحيتان نهاية عام 2011

تقول “سناء”: هذه هي المرة الأولى التي يتم تسجيل حفريات لهذا النوع من الأسماك من قارة أفريقيا، وتشير الدراسات العلمية إلى أن درجة حرارة المحيطات ارتفعت -في ذلك الوقت- إلى درجات مميتة لكثير من مجموعات الأسماك، لكن “سمكة القمر” لجأت إلى تخفيض حجمها بصورة ساعدتها على تطوير قدراتها والتكيف مع التغيرات الحرارية.

وتتابع: كشف البحث أكثر من 300 عينة من الأسماك، لكن أكثر أنواع الأسماك وفرةً في المجموعة هي “سمكة القمر”، التي مُثلت بأكثر من 60 عينة، ولا يزال أسلافها على قيد الحياة حتى اليوم، وتشير الحفريات إلى أن “سمكة القمر” أكثر مرونةً في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة، ما ساعدها على التطور والازدهار.

جنون الحركة

كثيرٌ مَن يربط بين الأرض والصمت الأبدي، لكن علماء الجيولوجيا يربطون بينها وبين “جنون الحركة” و”سكينة السكون”، جنون لا يتوقف يومًا عن كشف مزيد من أسراره، وسكون بعمق حبات الرمل يحكي قصصًا لا تنتهي عن أزمنة قديمة، عجيبة كانت أو مخيفة أو محيرة.

وُلدت “سناء” ونشأت في أسرة محافظة بمحافظة المنصورة (بدلتا مصر)، وهي الابنة الصغرى من بين ثلاث فتيات رباهن والدهن، الذي يعمل محاسبًا في المملكة العربية السعودية، على أنه “لا يوجد حد للنجاح، ولا قيمة للحياة بلا طموح أو عمل”.

وعلى مدى أكثر من 30 عامًا، كان صدى كلمات والدها بأنه “على الشخص البحث عن عمل يكون متميزًا فيه” لا يتوقف عن مغازلة مسامعها، كلمات وعبارات كانت دافعًا وحافزًا لـ”سناء” منذ الصغر كي تبحث عن مجال يمنحها التميز.

قصة حب

في المرحلة الإعدادية أحبت “سناء” مادة العلوم بكل تخصصاتها، وكان واضحًا جدًّا شغفها بكافة المواد العلمية، وفي أثناء وجودها بمكتبة المدرسة، وقعت عيناها على كتاب يتحدث عن الجيولوجيا والصخور والمعادن والحفريات، لتبدأ منذ تلك اللحظة قصة حب لم تنتهِ بينها وبين هذا المجال.

فُتنت “سناء” بالعلوم، وكانت تدرك أن لكل علم قوانينه الخاصة، لكن علم “الجيولوجيا” كان الأكثر قدرةً على مغازلة قلبها وعقلها معًا، ففي بطن الأرض يبدأ العمل بلا استئذان أو مشاورة، ومن أعماقها وأثقالها، يأتي حديث الأرض عن قصة تمتد إلى عشرات الملايين من السنين.

لم تتوقف قصة الحب تلك عند حدود المرحلة الإعدادية، بل امتدت إلى مرحلة دراستها الثانوية وما بعدها.

تقول “سناء” في حوارها لـ”للعلم”: عشت طفولتي في السعودية، وعدت إلى مصر للدراسة، والتحقت بقسم الجيولوجيا في كلية العلوم بجامعة المنصورة، رغم اعتراض أهلي لأن مستقبله غير ناجح –من وجهة نظرهم- مقارنةً بغيره من الأقسام.

تضيف “سناء”: منذ التحاقي بالثانوية العامة، أخبرت أهلي بأنني لا أرغب في الالتحاق بكلية الطب ولا بكلية الصيدلة، وأنني أبحث عن دراسة مجال أحبه، وبالفعل أنهيت المرحلة الثانوية عام 2008، وحصلت على مجموع كان يؤهلني للالتحاق بكلية الصيدلة، وعندما ظهرت النتيجة، أخبرت أسرتي برغبتي في الالتحاق بكلية العلوم، كانت النظرة العامة أن كلية العلوم ليست الأفضل، لكنني كنت على قناعة بأنني أحب كلية العلوم، وأحب الالتحاق بها.

وتتابع: في كلية العلوم، يُعد قسم الجيولوجيا أقل الأقسام من حيث التنسيق بسبب عدم إقبال كثير من الطلاب على الالتحاق به، لذا كانت هناك معارضة شديدة من المحيطين بي لفكرة التحاقي به، لكنني كنت مقتنعة بقسم الجيولوجيا، ولديَّ شغف للمضي قدمًا في دراسته.

لقاء “سلام”

داخل قسم الجيولوجيا، فتحت “سناء” ذراعيها لعالم لا تنفد خزائن أسراره، وكانت الأولى على دفعتها على مدى أربع سنوات، وكان السؤال الذي يشغل بالها دائمًا هو: ما الشيء الذي يمكن أن تفعله في حياتها ويضيف لها قيمة؟

ظل هذا السؤال يشغل بال “سناء” حتى التحاقها بالصف الثالث في الكلية؛ إذ قابلت الدكتور هشام سلام، كان “سلام” –وقتها- عائدًا لتوه من إنجلترا عقب حصوله على درجة الدكتوراة، وكان يدرس لها الحفريات الفقارية لأول مرة، كان علم الحفريات في مصر يعتبر وليد النشأة.

تقول “سناء”: بدأ “سلام” يحكي لنا عن حلمه بإنشاء مركز للحفريات الفقارية في مصر، تحمست جدًّا للفكرة، وشعرت بأن هذا هو ما أبحث عنه، ذهبت إلى مكتبه بالكلية في اليوم التالي لحديثه عن هذا الحلم، وسألته عما إذا كان بوسعي العمل معه، وبالفعل قبلني في التدريب الذي يُجريه في المركز، كان ذلك في العام الدراسي 2010-2011، ومن وقتها وأنا موجودة في مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، في البداية كنت متطوعة، ثم متخرجة، ثم طالبة ماجستير، ثم مدير مجموعة بحثية، ومديرة معمل، واليوم أصبحت نائب مدير مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية.

الدكتور هشام سلام وسناء السيد

يقول “سلام”: لا أنسى يوم جاءتني “سناء” -بنت العشرين عامًا- وهي تمشي على استحياء لتدق باب مكتبي قائلةً بصوت خافت: أريد أن أشاركك حلمك في بناء أول مدرسة علمية لدراسة الحفريات الفقارية بمصر، رحبت بها وكلي اقتناع باستحالة الأمر وصعوبته، والآن أراها وهي تقود فريقًا من كبار الباحثين والعلماء نحو توثيق الحفريات المصرية، أستطيع القول بأنها غيرت قناعاتي وأصبحت نموذجًا لا بد أن يحتذي به كل بنات جنسها في مصر والشرق الأوسط.

رحلة علمية

تخرجت “سناء” في عام 2012، وعُينت معيدةً في كلية العلوم بجامعة المنصورة في العام نفسه، وحصلت على درجة الماجستير في مجال علم طبقات الأرض وعلم الحفريات في 2017، واختارتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية الشهيرة ضمن أهم الشخصيات النسائية في العالم في مجال الحفريات في عام 2020، وضمت قصة نجاحها ضمن كتاب يحكي التجارب العلمية الخاصة بالعديد من الشخصيات البارزة في علم الحفريات الفقارية، وحصلت أيضًا على جائزة SEDN من المؤتمر الدولي للحفريات الفقارية الـ74، وتُعد أول مصرية وعربية تحصل على هذه الجائزة من هذا المؤتمر، الذي يضم جميع العلماء العاملين في مجال الحفريات الفقارية، من جميع أنحاء العالم.

ونالت عدة منح وجوائز عالمية، مثل منحة دكتوراة من وزارة التعليم العالي المصرية إلى جامعة ميشيجان الأمريكية، ومنحة الباحث الطلابي الزائر من برنامج فولبرايت في قسم علوم الأرض والبيئة بجامعة ميشيجان، وجائزة باترسون من جمعية علم الحفريات الفقارية في عام 2018، ودرع وزارة التعليم العالي للعلوم المتميزة، ومنحة المستكشفين الشباب من ناشيونال جيوجرافيك عام 2017، ومنحة مارفن وبيث هيكس من جمعية علم الأحافير الفقارية، وجائزة العلماء من الدول النامية اقتصاديًّا (SEDN) من جمعية علم الأحافير الفقارية.

ولها 7 أبحاث منشورة على المستوى الدولي، كانت هي المؤلف الرئيسي في 3 منها، وكانت متحدثًا رئيسيًّا في العديد من المؤتمرات بالجامعات الدولية، مثل جامعة ولاية أوكلاهوما وجامعة سالزبوري في ماريلاند، وتحدثت فيها عن قصة اكتشاف الديناصور “منصوراصوروس”، وجامعتي “أكسفورد” البريطانية و”ألبرتا” الكندية.

نقطة تحول

تقول “سناء”: الرحلة لم تكن سهلة، وكانت هناك صعوبات كثيرة قابلتني، منها طبيعة المهنة نفسها ومواصفاتها؛ إذ تتطلب المبيت خارج المنزل، خاصةً أننا في مجتمع شرقي يرفض فكرة مبيت الفتاة خارج البيت، وكذلك قضاء فترات طويلة وسط شباب ورجال.

رحلات ميدانية علمية لا تخلو من الصعوبات

كانت تلك النقطة نقطة خلاف كبيرة جدًّا بين “سناء” ووالدها في البداية؛ لأنه كان يرفض هذا الأمر، خاصة أنه رباها –وأختيها- بطريقة محافظة جدًّا، حتى إن أيًّا من الفتيات الثلاث لم تشارك في أي رحلة مدرسية في حياتها، ولم تبت أي منهن خارج البيت قَط، وكان تبادل الزيارات مع الآخرين محدودًا جدًّا وفي نطاق ضيق جدًّا، وبالتالي كانت فكرة الذهاب إلى الجبل والمبيت في الصحراء صعبة جدًّا بالنسبة له.

تقول “سناء”: أول رحلة بحثية شاركت فيها، شهدت مشكلات جبارة بيني وبين والدي، خاصةً أنه أب يخشى على ابنته ولا يعرف مَن هي الشخصيات التي تعايشها ابنته، وهذا أمر طبيعي.

وتتابع: نقطة التحول في طريقة تفكير والدي كانت عقب لقائه الدكتور هشام سلام، وتحديدًا عندما التقاه في أول رحلة شاركت فيها، إذ جلس معه وتحدث عن الشخصيات التي أتعايش معها في رحلتي البحثية، لكن الأمر لم يكن سهلًا، فقد بدأت في المشاركة في رحلة من يوم واحد، ثم يومين، ثم ثلاثة، ثم أسبوع، ثم شهر، وعندما وجد والدي أنني أحقق إنجازات في هذا المجال (الذي أحبه)، أصبح أكثر تقبلًا ودعمًا لي في رحلتي البحثية، لكن هذا لم يمنع أن والدي ما زال يقلق عليَّ باعتباره أبًا.

صعوبات لا تنتهي

ندرة المتخصصين في مجال الحفريات الفقارية كانت شكلًا آخر من أشكال الصعوبات التي واجهتها، فلم يكن هناك متخصصات (نساء) قبلها في هذا المجال.

تقول “سناء”: صعوبة وجود فتاة أو سيدة تعمل في هذا التخصص بما يساعدني على الاحتكاك بها واكتساب خبراتي منها، كانت أمرًا صعبًا، الوضع الآن تغير، أنا من الجيل الأول، وهناك أخريات سرن على الطريق نفسه، ويحصلن على خبرات مني، في البداية لم يكن هناك أحد يتحدث اللغة العلمية نفسها سوى الدكتور هشام سلام، لكن هذه المشكلة لم تعد موجودة الآن بالنسبة للباحثات في مجال الحفريات الفقارية.

وتتابع: المجتمع لا يتقبل ما أفعله بصدر رحب، وتصلني بعض التعليقات غير اللطيفة على فيسبوك، وبالتالي فإن مواجهة نظرة المجتمع من الصعوبات التي واجهتني، ويمكن أن تواجه غيري من الباحثات في مجال العلوم، ونصيحتي لكل فتاة أن تحب ما تعمله، وأنه على قدر تمسُّكها بحلمها، يمكنها مقاومة الظروف الصعبة.

تقول “شروق الأشقر” –الباحثة في مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية- لـ”للعلم”: رغم صمتها وهدوئها المثير، تتمتع “سناء” بطاقة من الشغف والمثابرة، يكفي أنها من الأوليات في مجال الحفريات الفقارية في الوطن العربي، وعلى الرغم من صغر سنها، فإنها تتميز بنضج عقلي واضح يكتشفه -على الفور- مَن يتحدث معها، إنها شخصية قيادية وتتمتع بحس الإدارة والقدرة على خلق حلول منطقية لأي قضية أو مشكلة.

أهم خطوة

ترى “سناء” أن أهم خطوة في حياتها تمثلت في تعيينها في مجال الحفريات الفقارية، موضحة: “من التحديات التي واجهتني أيضًا أن تعييني لم يتضمن عملي في مجال الحفريات الفقارية؛ إذ إن خطة التعيين الخاصة بي كان من المفترض أن تكون في تخصص آخر غير الحفريات الفقارية، لكنني لم أكن أرى نفسي في أي مجال آخر غير مجال الحفريات الفقارية، وكان الهدف الرئيسي لي هو أن أقنع الدكتور هشام سلام بأنني أستحق العمل معه، لذا تطوعت للعمل معه في المركز طوال فترة دراستي بالسنة الرابعة في الكلية حتى أثبت نفسي، وبعد تخرجي وحصولي على المرتبة الأولى على دفعتي في الكلية، ذهبت إليه وطلبت منه العمل معه، وهو الأمر الذي رحب به، وكانت خطوة تغيير رأي مجلس القسم حتى يتم تعييني في التخصص الذي أريده (الحفريات الفقارية)، وبالرغم من أن هذا الأمر لم يحدث من قبل، إلا أن هناك أشخاصًا ساعدوني بشكل كبير، مثل الدكتور محمود قورة والدكتور الراحل صلاح عياد أستاذ الحفريات بقسم الجيولوجيا في كلية العلوم بجامعة المنصورة، وهذه كانت أهم خطوة في مشواري العلمي؛ لأنني لو لم أجد مَن يساعدني على تغيير مجال التعيين، لما استطعت العمل في مجال الحفريات الفقارية.

منصوراصورس

تؤمن “سناء” بأن رحلة اكتشاف ديناصور “منصوراصورس” كانت من أهم المحطات في مشوارها العلمي، وهي رحلة بدأت عام 2014، وحتى ظهور البحث للنور في 2018.

نشرت دورية “نيتشر إيكولوجي آند إيفولوشن” العلمية الشهيرة البحث الخاص بـ”منصوراصورس”، وجرت تسمية الديناصور المكتشف بمنطقة تنيدة بالواحات الداخلة بالصحراء الغربية المصرية، باسم “منصوراصورس” (Mansourasaurus) ويحمل الرقم العلمي (MUVP-200)، وتُعَدُّ الأحرف (MUVP) اختصارًا لاسم مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية باللغة الإنجليزية، نسبة إلى الجامعة التي ينتمي إليها الفريق البحثي الذي اكتشفه، وهو الكشف الأول من نوعه في أفريقيا الذي يوثق آخر 30 مليون سنة من العصر الطباشيري، ويثبت اتصال قارتي أفريقيا وأوروبا، كما أنه يقدم دليلًا على هجرة الكائنات الحية من أوروبا إلى أفريقيا والعكس، وذلك من خلال شجرة الأنساب التي كشفت أن “منصوراصورس” مرتبط بصلة قرابة بديناصورات أخرى في أوروبا.

تقول “سناء”: قصة منصوراصورس حكاية كبيرة جدًّا، وأنا فخورة جدًّا بأنني كنت ضمن الفريق المصري الوحيد الذي يعمل في مجال الحفريات الفقارية في مصر، ويتمتع بتنوع ومنهجية وأسلوب علمي متفرد، فضلًا عن قدرته على التخطيط والتنفيذ.

تم نقل المقال من Scientific American بالتصرف.

اقرأ أيضًا: التطوُّر البشري أسفر عن التعطش الشديد للماء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *