وميض من الماضي: حفرية يراعة تكشف عن أسرار التلألؤ الحيوي وتطور الحواس في الحشرات

وميض من الماضي: حفرية يراعة تكشف عن أسرار التلألؤ الحيوي وتطور الحواس في الحشرات

تعتبر ظاهرة التلألؤ الحيوي، وهي قدرة الكائنات الحية على توليد الضوء، من الظواهر الطبيعية المثيرة للاهتمام التي تظهر في مجموعة متنوعة من الكائنات الحية، بدءًا من أسماك أعماق البحار وصولاً إلى الفطريات المتوهجة واليراعات. لطالما أدهش وميض اليراعات البشرية وأثار فضول العلماء وحفزهم على دراسة هذه الظاهرة الفريدة.

في دراسة حديثة، وصّف البروفيسور كاي تشنيانغ وزملاؤه من معهد نانجينغ للجيولوجيا والحفريات، بالتعاون مع باحثين دوليين؛ ثاني حفرية لخنفساء يراعة من العصر الوسيط عُثر عليها في كهرمان بورمي. يمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة في فهم تطور ظاهرة التلألؤ الحيوي لدى اليراعات والسمات البيولوجية المرتبطة بها.

نُشِر البحث في دورّية وقائع الجمعية الملكية ب.

في النظم البيئية الأرضية المعاصرة، تنتمي أغلب الحشرات المضيئة إلى رتبة (الخنافس)، وتحديداً فوق فصيلة الإيلاترويد (التي تضم الخنافس الصغيرة، واليراعات وأقاربها). وتندرج ضمن هذه الفصيلة غالبية الأنواع المضيئة تحت تصنيف «اللامبيرويد»، الذي يشمل عائلات (اليراعات) والفينجوديد والراغوفثالميد والسينوبيروفوريد. تتميز معظم أنواع هذه العائلات بأجسامها الرخوة، وتظهر بعض الإناث صفات يافعة في مرحلة البلوغ الأمر الذي يحد من فرص العثور على أحافير لها.

تعد حفرية اليراعة من حقبة الحياة الوسطى اكتشافًا بالغة الندرة، إذ لم يسبق تسجيل سوى مثال واحد قط. في عام 2021، تمكن فريق بحث الدكتور كاي من اكتشاف فصيلة جديدة من فوق فصيلة الإلاتيرويديا في كهرمان بورمي يعود إلى منتصف العصر الطباشيري، أطلق عليها اسم كريتوفينجوديدا. يمثل هذا الاكتشاف مرحلة انتقالية هامة في تطور اللامبيرويدات.

تعتبر ظاهرة التلألؤ الحيوي، وهي قدرة الكائنات الحية على توليد الضوء، من الظواهر الطبيعية المثيرة للاهتمام التي تظهر في مجموعة متنوعة من الكائنات الحية، بدءًا من أسماك أعماق البحار وصولاً إلى الفطريات المتوهجة واليراعات. لطالما أدهش وميض اليراعات البشرية وأثار فضول العلماء وحفزهم على دراسة هذه الظاهرة الفريدة.

في دراسة حديثة، وصّف البروفيسور كاي تشنيانغ وزملاؤه من معهد نانجينغ للجيولوجيا والحفريات، بالتعاون مع باحثين دوليين؛ ثاني حفرية لخنفساء يراعة من العصر الوسيط عُثر عليها في كهرمان بورمي. يمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة في فهم تطور ظاهرة التلألؤ الحيوي لدى اليراعات والسمات البيولوجية المرتبطة بها.

نُشِر البحث في دورّية وقائع الجمعية الملكية ب.

في النظم البيئية الأرضية المعاصرة، تنتمي أغلب الحشرات المضيئة إلى رتبة (الخنافس)، وتحديداً فوق فصيلة الإيلاترويد (التي تضم الخنافس الصغيرة، واليراعات وأقاربها). وتندرج ضمن هذه الفصيلة غالبية الأنواع المضيئة تحت تصنيف «اللامبيرويد»، الذي يشمل عائلات (اليراعات) والفينجوديد والراغوفثالميد والسينوبيروفوريد. تتميز معظم أنواع هذه العائلات بأجسامها الرخوة، وتظهر بعض الإناث صفات يافعة في مرحلة البلوغ الأمر الذي يحد من فرص العثور على أحافير لها.

تعد حفرية اليراعة من حقبة الحياة الوسطى اكتشافًا بالغة الندرة، إذ لم يسبق تسجيل سوى مثال واحد قط. في عام 2021، تمكن فريق بحث الدكتور كاي من اكتشاف فصيلة جديدة من فوق فصيلة الإلاتيرويديا في كهرمان بورمي يعود إلى منتصف العصر الطباشيري، أطلق عليها اسم كريتوفينجوديدا. يمثل هذا الاكتشاف مرحلة انتقالية هامة في تطور اللامبيرويدات.

ترجمة: علاء شاهين

المصدر: phys.org

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *